حضر زهاء 150 شخصا اعتصاما اقيم في العاصمة برلين يوم الاحد لاحياء ذكراها
كرمت المانيا الطالبة تركية الاصل توغتشه البيراك التي قتلت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
..
.
.
وهي تدافع عن مراهقتين تعرضتا لاعتداء من جانب مجموعة من الرجال في مدينة اوفنباخ قرب فرانكفورت.
فقد حضر زهاء 150 شخصا اعتصاما اقيم في العاصمة برلين يوم الاحد لاحياء ذكراها.
ووصف الرئيس الالماني يواخيم غاوك الطالبة بأنها "مثال يحتذى."
وكان رجل يبلغ من العمر 18 عاما قد اعتقل لضلوعه في الهجوم الذي وقع في الثامن عشر من نوفمبر / تشرين الثاني، والذي دخلت جراءه الطالبة في غيبوبة لم تخرج منها. وقد وافق والداها على اطفاء جهاز التنفس الاصطناعي الذي كان يبقيها على قيد الحياة يوم الجمعة - يوم عيد ميلادها الـ 23 - بعد ان اكد لهما الاطباء بأنها لن تسترد الوعي ابدا.
وكانت توغتشه البيراك قد تدخلت لدى سماعها صرخات استغاثة اطلقتها فتاتان من المرافق الصحية في احد مطاعم الوجبات السريعة في اوفنباخ.
وبعد ذلك، عاد احد الرجال الذين كانوا يحاولون الاعتداء على الفتاتين وهاجم توغتشه البيراك في موقف السيارات التابع للمطعم حيث ضربها على رأسها بحجر او مضرب.
ووقع اكثر من مئة الف الماني عريضة تطالب بمنح توغتشه البيراك وسام الاستحقاق الوطني غيابيا.
واكد الرئيس الالماني انه سيدرس موضوع تلبية هذا الطلب، وكتب لاسرة القتيلة قائلا "مثلي مثل العديد من الالمان، اشعر بالصدمة والتقزز جراء هذا العمل المشين. لقد استحقت توغتشه عرفاننا واحترامنا جميعا. ستبقى على الدوام مثالا نحتذي به، وان البلاد كلها تشارككم الحزن."
وتابع الرئيس غاوك "فيما آثر الآخرون السلامة وامتنعوا عن نجدة الفتاتين، اظهرت توغتشه شجاعة فائقة واخلاقية عالية."
واعترف المعتقل، وهو مهاجر من اقليم سنجق الصربي، بضرب توغتشه البيراك.
|