قال مسؤول عسكري أمريكي بارز إن تنظيم "الدولة الإسلامية" أقام معسكرات تدريب شرقي ليبيا وإن الجيش الأمريكي يراقب الوضع عن كثب.
وكان الغرب قد عبر عن قلقه من أن تشكل الأوضاع غير المستقرة في ليبيا تربة خصبة للمتطرفين الإسلاميين.
واستبعد الجنرال ديفيد رودريغيز قائد منطقة "افريقيا" في الجيش الأمريكي القيام بعملية عسكرية في ليبيا.
ووصف رودريغيز نشاط تنظيم الدولة في ليبيا بأنه "ناشىء وصغير الحجم"، وأن عدد المسلحين من تنظيم الدولة في قواعد التدريب في ليبيا يقارب مئتين وإن القوات الأمريكية ستبقيهم تحت المراقبة.
يذكر أن الولايات المتحدة تشن غارات جوية على تنظيم الدولة في العراق وسوريا، وحين سئل رودريغيز إن كانت معسكرات التدريب في ليبيا تشكل هدفا محتملا قال "لا، ليس الآن".
وقال إنه يبدو أن مسلحي تنظيم الدولة في ليبيا ليسوا متطوعين قدموا من الخارج بل من المحليين الذين التحقوا بالتنظيم .
وكان مراقبون قد حذروا من تواجد لتنظيم الدولة في بلدة درنة شرقي ليبيا، مستغلين الفوضى.
يذكر أن ليبيا تشهد حالة من عدم الاستقرار منذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي عام 2011.
ويقول محللون إن عددا من الميليشيات في درنة قد أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة، ولكن لا يعرف مدى نفوذها.
|